مــــــنــــتـديــــــــــات دنـــــــــــدونــــــــــــه
مــــــنــــتـديــــــــــات دنـــــــــــدونــــــــــــه
مــــــنــــتـديــــــــــات دنـــــــــــدونــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــنــــتـديــــــــــات دنـــــــــــدونــــــــــــه


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات دندونه تتقدم بالشكر الى كل عضو ومشرف ساهم معنا فى تفعيل منتدانا ونخص بالذكر الحب الكبير اكثر انسان ساهم وتعب معنا وبذل مجهود خرافى لكى يفعل المنتدى الف شكر
منتديات دندونه تتقدم بالتهنئه القلبيه الى احلى واجمل عضوة بالمنتدى امل عمرى بمناسبه زفاف اختها الف مبروك ودائما الافراح تملىء ايامك 

تهنئه قلبيه من مشرفين واعضاء منتديات دندونه الى الاخت الغاليه امل عمرى بمناسبه زفاف اختها  ونتمنا من اعضائنا ان يقدمو التهنئه كل شخص بنفسه الى امل عمرى بوضع موضوع بمنتدى التهانى والمناسبات لنشاركها فرحتها

منتديات دندونه ترحب باعضائنا الجد د الذى انضمو الى اسرة منتدانا وهما االعضوة امل حياتى اضئت منتدانا نورا والعضوة جوجو منورة المنتدى جوجو والعضوة بنت الجزائر الذى اسعدتنا بانضمامها لنا اهلا وسهلا بكم جميعا فى بيتكم الثانى

 

 (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحب الكبير
مشرف عام
الحب الكبير


عدد المساهمات : 590
نقاط : 1511
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 40
الموقع : دندونة

(إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة ) Empty
مُساهمةموضوع: (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة )   (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة ) Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 1:16 am

قرأت عبير عن الحب كثيرا ، كانت تعيش الحب من خلال الروايات التي تقرأها و الأفلام الرومنسية التي تحضرها ، تتقمص شخصية البطلة في الفيلم و في الرواية ، تبني لها بطلا من محض خيالها تعيش معه لحظات الحب و مشاعر المحبين .
كم كانت تتمنى أن يتحول هذا الخيال إلى حقيقة

كم كانت تتمنى أن تقابل فارس أحلامها على أرض الواقع و ليس على أرض الأحلام


حتى جاء هذا اليوم ...
كانت عائدة من مدرستها إلى منزلها برفقة صديقتها غادة ، كما جرت العادة ، حتى توقفت سيارة أمامها و خرج منها شاب وسيم أنيق و جذاب ، سلم عيهما و اقترب من صديقتها بطريقة مرحة وإبتساماته و ضحكاته لا تنطفئ .
شعرت أن هذه الضحكات تداعب قلبها و تتسلل إلى روحها ، حتى عرّفتها صديقتها عليه بعد أن شاركت أخاها دوامة ضحكاته و نسيت أنا صديقتها تقف بجوارها .
إذن هو أخوها !!
كم كانت فرحة بهذه القرابة ، لقد كانت تخشى أن يكون حبيبها ، كانت وقتها ستشعر ببعض الحزن تتسلل إلى روحها .
جذب أخته لتركب السيارة ولم يهتم بشأن صديقتها ، حتى أمسكت غادة بيد عبير و أصرت أن تركب معها ، أوصلها الشاب إلى منزلها ثم انطلق بعيدا .


ومنذ ذلك اليوم أصبح ( عصام ) هو بطل أحلامها وفارسها ، لم تعد بحاجة إلى قراءة الروايات و مشاهدة الأفلام ، إنها بحاجة فقط لرؤيته .
وطّدت علاقتها مع صديقتها غادة حتى أصبحت تزورها بالبيت ، وتجلس مع العائلة ، وتجتمع مع عصام ، بدأ عصام يشعر باهتمامها به و وبإختلاس نظراتها إليه .
أما عصام فشأنه شأن كل شاب حاول أن يتقرب منها بعدما لاحظ إهتمامها به و بدأ يلاطفها بحديثه ، حتى بدأ بعد مدة من الزمن يعجب بها و بشخصيتها بعد أن عرفها


توطدت العلاقة بينهم و جمعهما حبا عفيفا طاهرا ، لقد أحبها عصام و لهاذا كان حريصا على الحفاظ على طهارة هذه العلاقة ، لم يحاول أن يدنسها ويلوثها بتصرفاته ، كانت تعلم مدى حبه لها ، وكانت تبادله هذا الحب ، لكنها كانت تحتفظ فيه لنفسها ، كانت تبادله الحب من خلال أحلامها ، وتعبر عن سعادتها و فرحتها بهذا الحب فقط في حلمها ، كانت دوما تتخيل أنه يغرقها بنظراته المليئة بالحب ، وكيف أنها تشعر بدفء أنامله، تحلم أنه ينتظرها كل يوم أمام باب المدرسة يحمل بين يديه وردة حمراء يشمها و يضمها ، تحلم أنه يغني لها دائما ، كان صوته عذبا جميلا أقرب للهمس ، يحمل من المشاعر ما يجعلها تبتعد عن هذه الأرض لتحلق في الفضاء .
كان و ما زال حلما .


فاجأها أحد الأيام حين كانت في زيارة لهم ، كيف استغل فرصة الخلوة التي جمعت بينهما و قام من مكانه وجلس إلى جانبها ليخرج وردة كان قد خبأها خلف ظهره دون أن تلاحظ .
قدم لها الوردة وهو يتأملها بنظراته ، كانت عيناه تنطقان حبا ، أخذت عبير منه الوردة و ابتسمت له و شعرت ببعض الحرج من نظراته
لماذا ؟
هذا ما كانت تحلم به
هذا هو الحلم الذي كنت أتمنى أن أعيشه على أرض الواقع ، لكني لا أشعر بنفس السعادة التي شعرت بها و أنا أعيش هذه التفاصيل في الحلم ، كنت من خلال حلمي أشعر بسعادة أكبر من أن يتحملها قلبي الصغير وأنا أرى نظرات الحب في عينيه ، أما الآن فأنا أشعر بالحرج ، أشعر بالضيق من نظراته التي تخترق تفاصيل وجهي ، كم أتمنى أن يرفع عيناه عني .
تنفست الصعداء حين دخلت صديقتها غادة الغرفة كي تنقذها من هذا الموقف .


توالت الأيام والحب يملأ عصام ، وعبير تزداد له حبا لكن من خلال أحلامها ، كانت تحبه أكثر في حلمها .
بدأت تعيش صراع كان يزداد يوما بعد يوم وهي تقارن سعادتها التي تعيشها من خلال حلمها مع سعادتها الواقعية التي كانت لا ترضيها ولا تشعر إلا بالقليل منها .


كانت من خلال حلمها تبدو أكثر مرحا و أكثر نشاطا و حيوية ، تقفز و تركض و تطير و تتعالى ضحكاتها ، لا تنضب ولا تتوقف وهي تعيش سعادة الحب مع عصام .
أما حين تقابل عصام تجد نفسها أكثر هدوءا و أكثر إتزانا .
أين الجنون الذي كانت تعيشه مع عصام في حلمها ؟
لماذا تشعر حين تقابله على أرض الواقع بقيد يقيد جنونها ؟
لماذا لا تستطيع أن تعيش سعادة الحب و جنونه على أرض الواقع ؟
لماذا لا أقفز الآن ؟ لماذا لا أطير ؟ لماذا لا أصرخ معلنة حالة الجنون ؟
لكن قيدها كان أشد من أن تحرر منه


بدأت هذه المقارنات و الفروقات تزعجها و تنغص عليها سعادتها ، وازداد الصراع داخلها .
أما عصام فكان يحبها كما هي ، كان يحب هدوءها و إتزانها و عقلها الواعي و فكرها المتقدم ، كان يحب عبير اللطيفة الناعمة الخجولة .
أما هي فلم تكن تحب عبير التي يراها عصام ، كانت تحب عبير التي في الحلم ، لم تكن تشعر بالرضا عن نفسها ، وبدأت ثقتها بنفسها تهتز ، إنها تريد عبير التي بالحلم ، وعصام يريد عبير التي يعرفها .
فأي عبير يجب أن تختار ؟
هل ترضي نفسها أم ترضي عصام ؟
لكن لما لا ترضي الإثنين ؟
لكن كيف وهي لا تحب عبير بشخصيتها الحقيقية ؟
ربما لو رآني عصام بالحلم لأحبني أكثر ، لكني أجد نفسي غير قادرة على تقمص شخصيتي التي أعيشها بالحلم ، أشعر بتصنع و تكلف يتعبني حين أصطنع الحيوية و السعادة الجنونية .
ماذا أفعل ؟
كيف أنهي هذا الصراع الذي أقلق ليلي ؟
هل أتخلص من أحلامي حتى أنهي هذا الصراع ؟
لكن لماذا أنهيها و أتخلص منها إن كانت هذه الأحلام هي مصدر سعادتي ؟
أيها أهم سعادتي أم إرضاء عصام ؟
هل أنهي علاقتي بعصام حتى أعود و أعيش سعادة أحلامي ؟
حاولت أن أجمع بينهما لكنني لم أستطع ، كانت الفروقات مزعجة حتى باتت تنغص علي أحلامي و تنغص علي حياتي
لكن إن كنت يجب أن أختار فمن سأختار ؟
هل أختار سعادتي التي أعيشها في أحلامي ؟
أم أختار عصام ؟
نعم ، سأختار سعادتي و سأصنع عصام في أحلامي .

انا من رايى انا كلامها مظبوط وانا ساختار السعادة فوق كل شيئ
فماذا تختارو انتم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dandona.own0.com
امل عمري

امل عمري


عدد المساهمات : 183
نقاط : 185
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

(إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة )   (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة ) Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 4:49 am

اكيد راح اختار سعادتي لكن احلامي وحدها لا تكفي لمذا لا اجعل احلامي هي واقعي مدام انه يوجد الشخص اللذي احلم به موجود في الواقع واحاول ان اعيش معه احلامي والمس احلامي بيدي لا فقط اتخيلها من بعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحب الكبير
مشرف عام
الحب الكبير


عدد المساهمات : 590
نقاط : 1511
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 40
الموقع : دندونة

(إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة )   (إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة ) Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 6:25 am

شكرا على مرورك امل عمرى انا معاكى فى الكلام دة بس سعادة الانسان فوق كل شيئ هى اختارت السعادة عشان مش قادرة تواجة عصام باصورة الحقيقية وهوبيحبحا بالصورة اليى قدامة الهدوء والخجل وهى بتحب صورتها فى الاحلام فاختارت السعادة خير من ان تواجة عصام وجعلتة فى احلمها فقط ورغم كل شيئ هى تحبة فى النهاية شكرا على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dandona.own0.com
 
(إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» : ذكاء فتاة‎
» قصة فتاة تحولت الى رجل
» قصه فتاة امريكيه وشاب سعودى
» فتاة سرقه امها فانظرو ماذا حدث لها
» فتاة هزمت خمس شباب ببضع كلمات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــنــــتـديــــــــــات دنـــــــــــدونــــــــــــه :: المنتدى العام-
انتقل الى: